2‏/6‏/2009

حوار مع مثلية ولكن ...

صرخة شرين


تحدثت قبل ذلك عن الشذوذ اوالمثلية ولكن الآن اريد ان اذكر لكم عن أنواع المثليات هناك العديد من أنواع المثليات ، فهناك المثلية 100% ، أو المثلية المطلقة ، أو المثلية المتزوجة .

أولا المثلية 100% : هذه شخصية لن استطيع إن أقول عليها ولدت مثلية فكيف لي إن أقول إن هذه الشخصية ولدت هكذا ولكن كانت هناك أسباب أدت بها إلى ذلك فالله منذ بداية الخلقة خلق الذكر والأنثى فما الأسباب التي أدت بها إلى ذلك ....
1) حدوث خلل في البيت والأسرة
2) فقدان الأمان والحب في البيت
3) بداية خاطئة على معرفتها لمعنى الجنس وإستياق المعرفة من مصادر خاطئة
4) الادراك الجنسى المبكر
5) الاصدقاء
6) مشاهدة الافلام الجنسية التى تداعب خيالتهم

لن أتطرق للشرح فاعتقد إن ما اقصده مفهوم هذه الأسباب من وجهة نظري أهم الأسباب المؤدية إلى المثلية التى تدافع بقوتها عن مثليتها وترفض اى شيء دون ذلك ومهما حولت إن تتحدث معها يمكنها إن تهاجم بكل الطرق وتستطيع إن ترد دينيا وطبيا واجتماعيا وتعترف صراحتا بأنها مثلية ولن تغير وجهة نظرها مهما كان فهي تشعر بنفسها وكيانها وكينونتها في هذا الشيء .


ثانيا المثلية 50% : هذه شخصية تقع بين قبولها للرجل وقبولها للمرأة وهى أيضا لها نفس الأسباب التى تم ذكرها ولكن يضاف عليها أنها تريد إن تتزوج ولا ترفض مبدأ الزواج ، ويعتبر هذا النوع مرفوض من قبل المثليات السابقات ويعتبرونهم بلا هوية ولكن يرجع أسباب مثليتهم إلى الأسباب السابقة بالإضافة إلى
أولا : شعورهم بالخوف من الحلال والحرام ووقوعهم تحت ضغط نفسي رهيب داخليا
ثانيا : خوفهم من فقدان للعذرية
ثالثا : تأخر سن الزواج

ولكن هؤلاء أكثر الأشخاص القابلين للعلاج والتشافى فهم لا يستطيعون أن يجادلوا في الحوار ويشعرون بالذنب باستمرار داخليا ولكن لا يستطيعون التراجع بسبب الطرف الأخر الذي معهم ويشعرون بالحب معه .

ثالثا المثلية المطلقة : هذه الشخصية منقسمة إلى قسمين

- مثلية سابقة : وهى لم تستطع إن تتعايش مع الزوج ويرجع ذلك إلى همجية الرجل الذي تزوجته ، أو إلى إن يكون هذا الرجل فيه من الخلل ما لم تستطيع إن تحتمله ، أو أنها شعرت بعد الزواج إن هذا الرجل لم يستطيع إن يتعامل معها ويرضيها جنسيا كما كانت تشعر مع مثلية .

مثلية بعد الطلاق أو الأرملة : بمعنى أنها افتقدت للجنس والحب ومع خوفها على كيانها الاجتماعي وشكلها وسط العائلة فتصبح مشتاقة إلى الحب والاهتمام من طرف أخر كما تشتاق إلى الرغبة الجنسية ، وعلى الرغم من عدم وصول هذه المثلية في كثير من الأحيان إلى النشوة الجنسية إلا أنها تصبح مُرضية لها مقابل الحفاظ على الشكل الاجتماعي والخوف من المجتمع

رابعا المثلية المتزوجة : أيضا تنقسم إلى قسمين

-هي المثلية السابقة : التى كانت مثلية قبل الزواج واستمرت بعد الزواج إما لشعورها بالراحة النفسية في العلاقة والمشاعر مع الطرف الآخر المشابه لها ، وإما لحبها لطرف سابق قبل الزواج

مثلية بعد الزواج : هذه الشخصية هي من تفتقد الحب والجنس من الزوج ولكن لا تستطيع الاستغناء عن الزوج لأسباب مادية أو لأسباب اجتماعية أو لكلاهما معا ، وهى في نفس الوقت لم تستطع إن تركب جريمة الزنا أو الخيانة وأحيانا يجرب البعض ولكن لا يستطيع إن يكمل ، فتلجأ هذه الشخصية لعلاقة مع مثلية وبذلك ترضى ضميرها وتحافظ على الشكل الاجتماعي لها .

هؤلاء هم المثليات بأنواعهم وجميعهم مدافعون عن مثليتهم كأنهم يدافعون عن دينهم وشرفهم لن يستطيع احد مجادلتهم دينيا أو نفسيا هذا ما ذكرته لي إحدى المثليات ولا يحبون أن يطلق عليهم كلمة شواذ فهم مختلفون عن هؤلاء ، وجميعهم او نسبة 90 % متخرجات فى جامعات او فى جامعات القمة ومن مستوي اجتماعى ومادى مرتفع .