مش عارفة أبدء منين وبجد نصحتني صديقة لعدم التعرض للموضوع في المدونة بس أنا حبيت اعرف رأى الناس أية ، قبل أن أتحدث في هذا الموضوع الشائك وهو الشذوذ الجنسي عند الإناث بصفة خاصة ، أتمنى من كل من يقرا هذا الموضوع أن يكون معتدل وينظر بعين العدل والحق .
أنا لست مع أو ضد هؤلاء الذين سأتحدث عنهم ولكن وخلال الفترة الماضية وجدت مجتمع كامل في المدونات يعيشون الحياة بكل أشكالها , وخلال الأبحاث التي أجرها المركز القومي للبحوث ثبت أن من بين كل عشر فتيات هناك واحدة شاذة او سحاقية او المِِِثلية او LESBIAN ، وان هناك من بين كل عشر رجال شخص ونص شاذ او مثلى او لواطى او GAY اختلفت المسميات والخيبة واحدة ، وقبل أن أتحدث أريد أن أقول أننا أمام خطر وظاهرة انتشرت وستستمر أردنا أم لم نرد .
أن الحديث عن الشذوذ كان ومازال يعتبر جريمة بكل الأشكال والألوان ، ولازالت مجتمعاتنا تعتبرها جريمة محرمة بل إنها من الكبائر ولكن يجب أن نتحدث ، ويخاف أفرادها من الاقتراب من الأشخاص الذي يُعرف أنهم كذلك ، ويتم اضطهادهم وإطلاق أسامي عليهم تدل على أنهم أشخاص ليسوا بأسوياء كأنهم مصابون بمرض الايدز أو أن من سيعرفهم سيعاقب بدخول النار ، على الرغم من أن هؤلاء نفسيا أحوج لاحتواء المجتمع لهم ، لإحساسهم بالاضطهاد ومعاندتهم ومكابرتهم وإصرارهم على عدم التغير من اجل إثبات الذات والاقتناع بان هذه حريتهم الخاصة ، أنا أتحدث عن مجتمعاتنا العربية ولست أتحدث عن المجتمعات الأجنبية .
نيجى بقى للقضية في إحدى الأيام دخلت على فتاة تبدوا عليها ملامح أنثوية هادئة وجميلة وطريقة كلامها تدل على ثقافة وتربية من الآخر بنت ناس ، سكتت ثم طلبت منى أن أعالجها فهي على علاقة بفتاة مثلها و بينهما علاقة جنسية و حب وهى تريد علاج لان نفسها تبطل الشيء دة المهم فهمتها أن دة مش تخصصي وحولتها على العيادة النفسية .
لكن ظلت هذه الفتاة في مخيلتي وتابعت مع الطبيب النفسي حالتها ولكن كإنسانة وأم ولست كطبيبة كانت هذه الفتاة في الثانية والعشرين من عمرها قالت - أنا عايشه مع بابا وماما وليا أخ اكبر منى وحاليا في أخر سنة في الجامعة الأمريكية ، عندما كنت في ثانية ثانوي حصلي موقف مع صديقة ليا في المدرسة كانت بتحكى عن حبيبها وفجأة قربت منى وقبلتني من شفايفى ومن يومها لم اشعر بقرف أو أضايق بالعكس حبيت الشيء دة وبعد كده أتعرفت بوحدة حبيتها أوى وهى كانت بتحيني وفضلنا مع بعض تلات سنوات وبعدها هي سافرت ، وأنا أتعرفت بوحدة ثانية معايا في الجامعة وعلى علاقة ببعض وبتحبني وبحبها وانتهت القصة لحد هنا .
يعنى أية بحبها وبتحبنى ؟ أية السبب في إلا خلاها تنجذب لشخص مش مغاير ؟ الشهوة عند المرأة تبدأ من الدماغ وليس الأعضاء هل لهذا علاقة بذلك ؟ فين الأب والأم وبنتهم على صداقة بإنسانية معينة معا بشكل مستمر ؟ وأكيد يغلق عليهم باب فماذا يحدث وراء هذه الأبواب المغلقة ؟ ظللت أسال نفسي العديد من الأسئلة وكنت أتمنى أن اعرف إجابتها من هذه الفتاة ولكنها ذهبت ولم تعود
هناك شباب يطلبوا علاج وبيتم علاج الكثير منهم في العيادات النفسية, بيكون في أشياء نفسية هي إلا أدت بيهم للوصول بهم لفعل ذلك الشيء كغياب الأب والأم ، افتقاد الحنان والاهتمام ، التعرض لعمليات تحرش واغتصاب وهما أطفال ، عدم المراقبة المستمرة من الأهل ، ونقص الثقافة الدينية ، أما البنات فنسبة تكاد لا تذكر التي تطلب علاج نفسي .
بس الحالة إلا شوفتها دى مكنش فيها اى سبب يدفعها لكده ولما الطبيب حاول يوضحها الأمراض إلا ممكن تصيبها قالت أن مافيش جنس بيتم بشكل مباشر ، لما حاول يوضحها رأى الدين كان ردها أية الدليل بتاعك أن إلا بعملة حرام بالعكس مافيش شيء يحرم كده زى الشواذ من الرجال ثُمَّ قَالَت : " إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا ))
نظرت للطبيب وكان الصمت قد أصابني لطريقة نقاش هذه الفتاة ومجادلتها باستماتة كأنها تدافع عن القضية الفلسطينية ، ولكن فتح الله عليا بسؤال انتى بتجادلي ومقتنعة بالشيء إلا بتعاملية طيب عايزة تتعلجى ليه ؟ لان متقدملى عريس وهو إنسان كويس وبيحبني ومش هفضل أعيش عمري كله من حب لحب ومش عايزة بعد ما أتجوز ارجع أتعرف ببنت وأفضل محتارة بين زوج وحبيبة .
مش عارفة اصرخ في مين في مجتمع أصيب بالخلل ، وأصبح يستورد كل شيء من الخارج حتى الانحلال الأخلاقي ويدس السم في العسل في عقول بنات المستقبل الذي يفترض بهم أن يصبحوا بعد ذلك أمهات لجيل جدا ، هل اصرخ في كل أب وأم استيقظا لأولادكم راقبهم دون أن تصادروا أفكارهم ، أين كل أب وأم من أبنائهم شباب وبنات عندما كانوا أطفالا وقالوا لهم قوموا إلى الصلاة ، أين كان الأب وزوجته تلد والرسول الكريم يوصينا أن نؤذن لهم بعد مولدهم ، صرخة ضدنا كلنا لان نسينا دينا وافتكرنا اهوئنا وشهواتنا .
يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾
أنا لست مع أو ضد هؤلاء الذين سأتحدث عنهم ولكن وخلال الفترة الماضية وجدت مجتمع كامل في المدونات يعيشون الحياة بكل أشكالها , وخلال الأبحاث التي أجرها المركز القومي للبحوث ثبت أن من بين كل عشر فتيات هناك واحدة شاذة او سحاقية او المِِِثلية او LESBIAN ، وان هناك من بين كل عشر رجال شخص ونص شاذ او مثلى او لواطى او GAY اختلفت المسميات والخيبة واحدة ، وقبل أن أتحدث أريد أن أقول أننا أمام خطر وظاهرة انتشرت وستستمر أردنا أم لم نرد .
أن الحديث عن الشذوذ كان ومازال يعتبر جريمة بكل الأشكال والألوان ، ولازالت مجتمعاتنا تعتبرها جريمة محرمة بل إنها من الكبائر ولكن يجب أن نتحدث ، ويخاف أفرادها من الاقتراب من الأشخاص الذي يُعرف أنهم كذلك ، ويتم اضطهادهم وإطلاق أسامي عليهم تدل على أنهم أشخاص ليسوا بأسوياء كأنهم مصابون بمرض الايدز أو أن من سيعرفهم سيعاقب بدخول النار ، على الرغم من أن هؤلاء نفسيا أحوج لاحتواء المجتمع لهم ، لإحساسهم بالاضطهاد ومعاندتهم ومكابرتهم وإصرارهم على عدم التغير من اجل إثبات الذات والاقتناع بان هذه حريتهم الخاصة ، أنا أتحدث عن مجتمعاتنا العربية ولست أتحدث عن المجتمعات الأجنبية .
نيجى بقى للقضية في إحدى الأيام دخلت على فتاة تبدوا عليها ملامح أنثوية هادئة وجميلة وطريقة كلامها تدل على ثقافة وتربية من الآخر بنت ناس ، سكتت ثم طلبت منى أن أعالجها فهي على علاقة بفتاة مثلها و بينهما علاقة جنسية و حب وهى تريد علاج لان نفسها تبطل الشيء دة المهم فهمتها أن دة مش تخصصي وحولتها على العيادة النفسية .
لكن ظلت هذه الفتاة في مخيلتي وتابعت مع الطبيب النفسي حالتها ولكن كإنسانة وأم ولست كطبيبة كانت هذه الفتاة في الثانية والعشرين من عمرها قالت - أنا عايشه مع بابا وماما وليا أخ اكبر منى وحاليا في أخر سنة في الجامعة الأمريكية ، عندما كنت في ثانية ثانوي حصلي موقف مع صديقة ليا في المدرسة كانت بتحكى عن حبيبها وفجأة قربت منى وقبلتني من شفايفى ومن يومها لم اشعر بقرف أو أضايق بالعكس حبيت الشيء دة وبعد كده أتعرفت بوحدة حبيتها أوى وهى كانت بتحيني وفضلنا مع بعض تلات سنوات وبعدها هي سافرت ، وأنا أتعرفت بوحدة ثانية معايا في الجامعة وعلى علاقة ببعض وبتحبني وبحبها وانتهت القصة لحد هنا .
يعنى أية بحبها وبتحبنى ؟ أية السبب في إلا خلاها تنجذب لشخص مش مغاير ؟ الشهوة عند المرأة تبدأ من الدماغ وليس الأعضاء هل لهذا علاقة بذلك ؟ فين الأب والأم وبنتهم على صداقة بإنسانية معينة معا بشكل مستمر ؟ وأكيد يغلق عليهم باب فماذا يحدث وراء هذه الأبواب المغلقة ؟ ظللت أسال نفسي العديد من الأسئلة وكنت أتمنى أن اعرف إجابتها من هذه الفتاة ولكنها ذهبت ولم تعود
هناك شباب يطلبوا علاج وبيتم علاج الكثير منهم في العيادات النفسية, بيكون في أشياء نفسية هي إلا أدت بيهم للوصول بهم لفعل ذلك الشيء كغياب الأب والأم ، افتقاد الحنان والاهتمام ، التعرض لعمليات تحرش واغتصاب وهما أطفال ، عدم المراقبة المستمرة من الأهل ، ونقص الثقافة الدينية ، أما البنات فنسبة تكاد لا تذكر التي تطلب علاج نفسي .
بس الحالة إلا شوفتها دى مكنش فيها اى سبب يدفعها لكده ولما الطبيب حاول يوضحها الأمراض إلا ممكن تصيبها قالت أن مافيش جنس بيتم بشكل مباشر ، لما حاول يوضحها رأى الدين كان ردها أية الدليل بتاعك أن إلا بعملة حرام بالعكس مافيش شيء يحرم كده زى الشواذ من الرجال ثُمَّ قَالَت : " إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا ))
نظرت للطبيب وكان الصمت قد أصابني لطريقة نقاش هذه الفتاة ومجادلتها باستماتة كأنها تدافع عن القضية الفلسطينية ، ولكن فتح الله عليا بسؤال انتى بتجادلي ومقتنعة بالشيء إلا بتعاملية طيب عايزة تتعلجى ليه ؟ لان متقدملى عريس وهو إنسان كويس وبيحبني ومش هفضل أعيش عمري كله من حب لحب ومش عايزة بعد ما أتجوز ارجع أتعرف ببنت وأفضل محتارة بين زوج وحبيبة .
مش عارفة اصرخ في مين في مجتمع أصيب بالخلل ، وأصبح يستورد كل شيء من الخارج حتى الانحلال الأخلاقي ويدس السم في العسل في عقول بنات المستقبل الذي يفترض بهم أن يصبحوا بعد ذلك أمهات لجيل جدا ، هل اصرخ في كل أب وأم استيقظا لأولادكم راقبهم دون أن تصادروا أفكارهم ، أين كل أب وأم من أبنائهم شباب وبنات عندما كانوا أطفالا وقالوا لهم قوموا إلى الصلاة ، أين كان الأب وزوجته تلد والرسول الكريم يوصينا أن نؤذن لهم بعد مولدهم ، صرخة ضدنا كلنا لان نسينا دينا وافتكرنا اهوئنا وشهواتنا .
يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾